Aqaba
+35°C
نبذة عن العقبة

نبذة عن العقبة

نبذة عن العقبة 

مرحباً بكم في العقبة، حيث روح الدفء وكرم الضيافة الأصيلة. مدينتنا، المحفورة في وجدان الشعب العقباوي، وهي رمز البساطة والأصالة وأسلوب حياة منسوج بعمق في التقاليد والحداثة.
توفر العقبة مزيجاً فريداً من الهدوء والحيوية، حيث تدمج بشكل متناغم بين سحر التاريخ والأناقة المعاصرة. أثناء تنقلك في أرجائها، يكون الشعور بالدفء حاضراً دائماً، ويتجلى في الروابط الإنسانية الحقيقية التي تتشكل، والمزيج الغني بالثقافات المتنوعة، والجاذبية المذهلة للمناظر الطبيعية، الممتدة من أعماق البحر الأحمر الساحرة إلى قمم جبالنا الشاهقة.
في العقبة، التزامنا بحماية الطبيعة واضح كما وضوح مياهنا الفيروزية، وهو التزام متجذر بعمق وينعكس في جهودنا المتفانية نحو السياحة المستدامة. انضم إلينا لتستمتع بقصص حياتنا البحرية، وتأمل حيوية أنظمتنا البيئية، وكن جزءًا من مساعينا للحفاظ على البيئة.

الموقع والظروف المحيطة

يمكن الوصول إلى العقبة جواً عبر مطار الملك الحسين الدولي في العقبة أو عبر مطار الملكة علياء الدولي في عمان. كما يمكنك الوصول إلى العقبة برًا عبر معبر جنوب وادي عربة الحدودي من إيلات، أو بالسيارة من معبر الدرة الحدودي في محافظة تبوك بالمملكة العربية السعودية. كما يمكنكم الدخول عن طريق البحر على متن العبارات من شبه جزيرة سيناء المصرية. تشِّع شوارع العقبة بالدفء وكرم الضيافة ومزيج ساحر بين الماضي والحاضر. من منتجعاتها الفاخرة إلى دورها المهم باعتبارها الميناء البحري الوحيد في الأردن ومدينة منخفضة الضرائب ومعفاة من الرسوم الجمركية، تدعوك العقبة لتجربة روعتها وبساطتها ونقائها.

التاريخ والثقافة

مدينتنا تدعوك للغوص في تراثها الثقافي الثري والعريق. استكشف الأسواق الصاخبة وانغمس في المأكولات الشهية التي تُرضي جميع الأذواق. تعرف على الحرفيين التقليديين والصيادين المحليين، الذين يفخرون بحماية تراث العقبة، حيث يساهم كل منهم في تقديم فهم أعمق لقلب مدينتنا وروحها. أهل العقبة: ويُعرفون بكلمة العقباويون، تشتهر العقبة ببساطتها ونقائها وطبيعتها المُرحبة، مما يضفي على العقبة هالة الوطن. عند التعامل معهم، ستشعر بالراحة عند مشاركة ثقافتك لأنهم يحبون التعرف على حياة الآخرين وتقاليدهم. رحلتك هنا تدور حول اكتساب قيم ومعانٍ جديدة للحب والصداقة والرفقة الإنسانية بقدر ما تتعلق باستكشاف مدينة جديدة. إن العقبة، في جوهرها، تتجاوز كونها مجرد وجهة سياحية - إنها مشاعر مشتركة، وشعور بالانتماء، والدفء، والتبادل الثقافي. نحن ندعوكم للتمتع بروح العقبة، روح الرعاية والترحيب، والتي تعكس القيم العميقة لسكانها. هنا، في هذه المدينة، كل تفاعل، كل قصة مشتركة، كل زائر هو شهادة على نمط حياتنا الطبيعي. ففي نهاية المطاف، هذه ليست مدينتنا فقط، إنه شعور نتوق إلى مشاركته - مرحبا بكم في العقبة، حيث احتضانكم ليس مجرد جزء من تقاليدنا؛ بل هذه هي هويتنا – إنها العقبة، "بطبيعتها".

 

موقع العقبة

 

كيف تقيم محتوى الصفحة؟

تواصل معنا